حملة الشيخة فاطمة الانسانية تكثف مهامها التطوعية لاغاثة اللاجئين الروهينغا

09 سبتمبر 2018

كثفت حملة الشيخة فاطمة الانسانية من مهامها التطوعية التشخيصية والعلاجية والوقائية في محطتها الحالية لاغاثة اللاجئين الروهينغا من النساء والاطفال تحت شعار "كلنا على خطى زايد" بمشاركة نخبة من الاطباء الشباب من الامارات وبنجلاديش في نموذج للعمل التطوعي والعطاء الانساني وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

وتاتي هذه الحملة في لفتة انسانية تطوعية ورسالة حب من ابناء الامارات الشباب من ابناء زايد الخير بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وبشراكة استراتيجة مع مؤسسة الامل البنجلاديشية وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الالماني وجمعية امارات العطاء وبرنامج شباب الامارات الانساني التطوعي وبالتنسيق مع القنوات الرسمية في نموذج مميز للعمل الانساني التطوعي والشراكة في مجالات العمل الطبي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة من اللاجئين بغض النظر عن اللون اوالجنس او العرق اوالديانة.

وتضمنت حملة الشيخة فاطمة الانسانية في مخيمات اللاجئين الروهينغا تنظيم برامج تطوعية انسانية لعلاج الاطفال والنساء في مستشفى زايد الانساني اضافة الى تنظيم الملتقى الاماراتي البنجلاديشي الشبابي التطوعي يهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني بمشاركة شباب الامارات وبنجلاديش من المتطوعين المتخصصين في المجال الطبي الانساني وذلك في اطار سلسلة من الملتقيات والمجالس الشبابية في مختلف دول العالم الهادفة الى استقطاب وتاهيل وتمكين الشباب في خدمة الانسانية وصناعة القادة من الكفاءات الشبابية القادرة على خدمة مجتمعاتهم تحت اطار تطوعي ومظلة انسانية انسجاما مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الذى اولى العمل الانساني جل اهتمامه وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وترجمه لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الانساني.

وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية كثفت من مهامها الانسانية لعلاج اللاجئين الروهينغا من خلال استقطاب افضل الكفاءات الشبابية وتاهيلها وتمكينها من العمل التطوعي والعطاء الانساني في مستشفى زايد الانساني.

واكدت ان المتطوعين في حملة الشيخة فاطمة الانسانية ساهموا في علاج الالاف من النساء في منطقة كوكس بازار البنجلاديشية اضافة الى تنظيمهم سلسلة من الملتقيات التطوعية والانسانية بمشاركة نخبة من الشباب من الامارات وبنجلاديش.

واشارت الى ان الاطباء الشباب قدموا نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المجتمعية التطوعية من خلال مستشفى زايد الانساني والمجهز باحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة وذلك بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الانسانية وباشراف متطوعين من الامارات وبنجلاديش لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والاطفال.

وقالت الدكتورة خديجة النعيمي من المتطوعين في الفرق الطبية ان المئات من اطباء الامارات وبنجلاديش تطوعوا في الفريق الطبي التطوعي الذي يشارك في الاغاثة الطبية التطوعية في مخيمات اللاجئين ويسهم بشكل مباشر في دعم الجهود الاغاثية للمؤسسات الحكومية والخاصة والغير ربحية في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الانساني لابناء الامارات.

واعربت الدكتورة نورة ال علي متطوعة من القيادات الشابة الاماراتية في الفريق الطبي التطوعي عن سعادتها بالمشاركة في المهام التطوعية لحملة الشيخة فاطمة الانسانية في محطته الحالية في مخيمات اللاجئين الروهينغا.

من جهتها قالت سعادة العنود العجمي المديرة التنفيذية لمركز الامارات للتطوع ان شباب الامارات من الاطباء المتطوعين في الحملات الانسانية التطوعية الطبية التخصصية ضربوا نموذجا مبتكرا وميزا للعمل التطوعي والعطاء الانساني على الصعيدين المحلي والعالمي، واستطاعوا أن بصلوا برسالتها الإنسانية إلى الملايين، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.